كن نفسك .. تكن سعيداً

كن نفسك للرعاة بدور الرعاية الجزء ثاتى

معلومات
  • عدد الجلسات 10
  • مدة البرنامج 30 ساعه
  • مدة الجلسه 3 ساعات
  • المستفدين 500

الرؤية

وجود نوعية من "الرعاة"-أي من يكون عملهم رعاية آخرين في احتياج إليهم في أي سن-في كل المؤسسات مؤهلين لأن يكونوا مصدر وأمان وثقة ومحبة للأطفال أو المراهقين (أو أي مرحلة عمرية) ممن يكلفون برعايتهم. وهؤلاء الرعاة لديهم الوعي بقيمة ونبل واحترام الدور الذي يقومون به تجاه من يرعونهم، بل ويعطيهم هذا الدور إشباعا إنسانيا ومهنيا.

المهمه

أن يكتسب في أي مؤسسة الأدوات والمهارات التي تمكنهم من خلق البيئة الآمنة، والحرة، والمنضبطة أيضا، والتي تؤدي إلى بناء علاقة صحية مع من يرعونهم صغارا أم كبارا. البرنامج يؤهل الرعاة لذلك من خلال تدريبهم لاكتشاف مشاعرهم ومعتقداتهم، وتحقيق تنمية ذاتية، تجعلهم أكثر عطاء وراحة في عملهم.

الاهداف

يكتسب رعاة الأطفال الوعي بأنهم حين يتواصل الإنسان مع طبيعته الأصلية العليا، فإنه يكون حقا "راعيا" بالمعنى الكامل للكلمة؛ فليس من الضروري أن يكون الشخص أبا أو أما فيزيقيا، حتى يصل إلى القدرة على إعطاء حب غير مشروط لكل من يحتاج هذا الحب.


الجلسات
  • 1 مراجعة لمهارات الجزء الأول

  • 2 ضبط النفس من أجلك ومن أجل الاطفال /المراهقين

  • 3 ضبط النفس من أجلك ومن أجل الاطفال /المراهقين

  • 4 الدافعية (الحافز) يأتي من الداخل

  • 5 كيف نقرأ تصرفات الأطفال /المراهقين

  • 6 مهارات التواصل

  • 7 الحسم والحب لا يفترقان

  • 8 نظام رفع الإحساس بالمسئولية 1

  • 9 نظام رفع الإحساس بالمسئولية 2

  • 10 مراجعة عامة وإعادة المقياس النفسي

الدروس المستفادة
  •  يتدرب الرعاة على مهارة مراقبة النفس حيث يلاحظون تأثير التحديات التي يلقونها في عملهم عليهم هم شخصيا، ويتعاملون معها بأسلوب أكثر استواء نتيجة ما يحققونهم من نمو نفسي وروحي في البرنامج، وبما يتعكس إيجابيا على أسلوب تعاملهم مع من يرعونهم

  •  يكتسب الرعاة القدرة على الابتعاد عن أي سلوك ينبع من إحساس انفعالي عشوائي من شأنه أن يؤثر سلبا على من يرعونهم، وعليهم هم أيضا، وذلك من خلال ما يمدهم به البرنامج من أدوات تهدئة العقل وممارسة ضبط النفسي الصحي

  •  يصبح الرعاة قادرين على التواصل مع النفس العليا داخلهم، أي أعماق قلوبهم، بما يُكسبهم استواء نفسيا وروحيا، وينعكس عليهم بطاقات كبيرة من المحبة الخالصة والتعاطف السوي مع من يرعونهم.

  •  ينعكس حب الرعاة لمن يرعونهم في قدراتهم على الاستماع العميق لهم، وتفهمهم، وإقرار مشاعرهم ومناقشتها معهم، وإعطائهم اختيارات متعددة في المواقف المختلفة، وتوجيه أسئلة تساعدهم على فهم أنفسهم. أي أن الرعاة يصبحون أدوات للتنمية الذاتية لمن يرعونهم

  •  يدرك الرعاة ويتفهمون الاحتياجات النفسية لمن يرعونهم في أي مرحلة من العمر، وكيف يوفون لهم تلك الاحتياجات في أسلوب التعامل معهم

  •  يتمتع الرعاة بالانفتاح العقلي والاستعداد للتعلم الدائم بما يجعلهم يتمتعون بالمرونة الكافية، والتطلع للتعرف على أدوات جديدة باستمرار لحسن التعامل مع من يرعونهم

من خلال عملنا كميسرين في برامج التنمية الذاتية بمؤسسة عين ين الروح والذات نستمر في تطوير وسائل من شأنها أن تساعد الناس في إدراك إمكاناتهم الكامنة، وإلقاء النظر على الطرق التي يستطيعون بها تحويل كل تحدِ إلى فرصة لنمو. نستخدم فى برامج التنميه الذاتيه مؤسسه عين بين الروح والذات وسائل متنوعة لإيقاظ وتنمية الوعي والاتزان الروحي والنفسي تجاه المجتمع المصري من أفراد ومؤسسات من خلال إمدادهم بالأدوات والمهارات وتطبيق ثقافة ( كن نفسك ) في البيوت و المدارس و دور الرعاية و بيئة الأعمال

نرى مصر بوضوح وقد وصلت لتحقيق ذاتها، وساد فيها التجانس والاتزان والإحساس بالمسئولية المجتمعية

حن نتيح وسائل واسعة النطاق تمكّن الشخص من السير على طريق النمو النفسي والروحي. يتم التدريب من خلال ورش عمل وكورسات تحتوي على تدريبات مستمدة من علوم النفس والمعارف الروحية القديمة والحديثة. نحن نلهم الناس بإعادة اكتشاف إمكانات الروح واستعمال حكمتها وجمالها في تصرفاتهم اليومية بينما يستمعون لصوتهم الداخلي وهو يظهر في كل فعل يقومون به. نحن ندعم المشاركين في برامجنا حتى يكتشفوا خريطتهم الداخلية وهي تأخذهم للاستماع إلى نداء أرواحهم فيصلوا في حياتهم اليومية إلى الاتزان داخل أنفسهم، وفي كل علاقاتهم

ندعو شركات ومؤسسات ومنظمات القطاع العام والخاص إلى تقديم برامجنا للعاملين بها حيث تم تكييفها لبيئة العمل لتساعد العاملين على تحقيق أعلى مستوى من الكفاءة من خلال ما يكتسبونه من حال إيجابي يفوق المستويات السائدة بين العاملين من حيث الارتياح النفسي والسلام

نقدم خدماتنا غير مدفوعة الأجر لجميع أنواع رعاة الأطفال والمربين بالمدارس الحكومية ودور الرعاية وأي أماكن تحتاج هذه الخدمة بهدف تحقيق وتحسين المستوى النفسي أثناء أداء وظيفتهم، وما يجعل معاملتهم أكثر إيجابية وهو ما يحتاجه الجميع بشدة

نتعامل مع الأفراد الذين يبحثون عن طريقهم لتنمية ذواتهم، ونساعدهم على تحقيق الاتزان النفسي والروحي، والاستمرار في حال من الوعي الفعّال في سلوكهم أثناء الحياة اليومية.

Devolopment By Ranin Saad