المعلمون بالمؤسسات التعليمية يتمتعون بدرجة عالية من الإتزان النفسي والأخلاقي، فيتعاملون مع الطلاب بالمحبة والاحترام والثقة بالنفس، والحكمة، وقوة الشخصية مع رهافة المشاعر والقدرة على الهام الطلاب بالأفكار والقيم النبيلة، بما يربي داخل الطلاب الإحساس بالمسؤولية نحو أنفسهم ومجتمعهم، فتتوالى أجيال جديدة تتمتع بالتفوق العلمي والعملي والمعرفي والأخلاقي، وتعيش حياة مثمرة على كل المستويات.
يستهدف البرنامج دعم وتمكين المعلمين على مستويين: تنمية ذاتية يتواصلون بها مع إمكاناتهم المعنوية والأخلاقية العميقة، والتي هي مصدر كل المحبة والسلام والاستواء النفسي. و تدريبهم لاكتساب المهارات النفسية، والعملية التي تمكنهم من التعامل مع صعوبات هذه المهنة القديرة وتحويلها إلى متعة وتواصل إنساني وتحقق
أن يدرك المعلمون مدى كونهم مصدرا عميقا للعطاء النفسي والمعنوي للطلاب يمتد أثره على مدى العمر. وأن يدركوا أيضا أن من يعيش تجربة "المعلم" يجد فيمن يعلمهم أيضا مصدرا للمعرفة والسعادة والنمو النفسي والمعنوي. فالعملية التعليمية للطرفين هي فرصة للنضج الإنساني والتطور المعنوي العميق.
1 تعارف – تعريف ببرنامج كن نفسك –مقياس قدرات نفسية
2 أنت كنز مخفي
3 إيقاظ الطفل الداخلي
4 تكامل المخ الأيمن والأيسر وعلاقته بضبط النفس
5 اكتشاف الخوف والمشاعر الهدامة
6 ورشة عمل التحرر من الخوف
7 التهذيب: الحديث الملهم والداعم
8 مزيد حول الحديث الملهم والداعم
9 وضع حدود بتعاطف
10 مراجعة عامة وإعادة المقياس النفسي
11 تدريب عملى: تطبيقات نظام التهذيب الداعم
12 تدريب عملى: تطبيقات نظام التهذيب الداعم
13 تدريب عملى:نظام رفع الإحساس بالمسئولية لدى الطلاب
14 تدريب عملى:نظام رفع الإحساس بالمسئولية لدى الطلاب
15
مصدر أمان: القدرة على أن تكون العملية التعليمية بيئة آمنة يكتشف فيها الطلاب إمكاناتهم وقدراتهم ويتعلمون من أخطائهم دون إهانة أو قهر
الثقة في النفس: للتصرف بلباقة وحكمة وسرعة بديهة وحسم
الصبر: لا يمل اكتشاف أساليب جديدة في التعليم والتعامل مع الطلاب دون ضجر
التعاطف الصادق مع الطلاب: الاهتمام بأفكارهم وآرائهم واحترامها، وحل مشكلاتهم لو لزم الأمر
المرونة: القدرة على رؤية الأمور من وجهة نظر الطلاب وتفهم طبيعة الظروف النفسية التي يمرون بها بغض النظر عن قيمه هو وأفكاره
الدعم الدائم: مساعدة الطالب على التحقق بربط كل شيء يدرسه بالحياة العامة له
العدل: عدم التركيز على المتفوقين فقط، بل الاهتمام بالجميع
الإبداع: القدرة على ابتكار أساليب غير تقليدية في الشرح وحل المشكلات
التواصل: الاستماع للطلاب بعمق، وفهمهم، وتحفيزهم من الداخل دون سيطرة أو قهر
رهافة الحس: معرفة التباين في قدرات الطلاب والتعامل معها
إدارة الفصل بمهارة لا تعتمد على القهر
من خلال عملنا كميسرين في برامج التنمية الذاتية بمؤسسة عين ين الروح والذات نستمر في تطوير وسائل من شأنها أن تساعد الناس في إدراك إمكاناتهم الكامنة، وإلقاء النظر على الطرق التي يستطيعون بها تحويل كل تحدِ إلى فرصة لنمو. نستخدم فى برامج التنميه الذاتيه مؤسسه عين بين الروح والذات وسائل متنوعة لإيقاظ وتنمية الوعي والاتزان الروحي والنفسي تجاه المجتمع المصري من أفراد ومؤسسات من خلال إمدادهم بالأدوات والمهارات وتطبيق ثقافة ( كن نفسك ) في البيوت و المدارس و دور الرعاية و بيئة الأعمال
نرى مصر بوضوح وقد وصلت لتحقيق ذاتها، وساد فيها التجانس والاتزان والإحساس بالمسئولية المجتمعية
حن نتيح وسائل واسعة النطاق تمكّن الشخص من السير على طريق النمو النفسي والروحي. يتم التدريب من خلال ورش عمل وكورسات تحتوي على تدريبات مستمدة من علوم النفس والمعارف الروحية القديمة والحديثة. نحن نلهم الناس بإعادة اكتشاف إمكانات الروح واستعمال حكمتها وجمالها في تصرفاتهم اليومية بينما يستمعون لصوتهم الداخلي وهو يظهر في كل فعل يقومون به. نحن ندعم المشاركين في برامجنا حتى يكتشفوا خريطتهم الداخلية وهي تأخذهم للاستماع إلى نداء أرواحهم فيصلوا في حياتهم اليومية إلى الاتزان داخل أنفسهم، وفي كل علاقاتهم
ندعو شركات ومؤسسات ومنظمات القطاع العام والخاص إلى تقديم برامجنا للعاملين بها حيث تم تكييفها لبيئة العمل لتساعد العاملين على تحقيق أعلى مستوى من الكفاءة من خلال ما يكتسبونه من حال إيجابي يفوق المستويات السائدة بين العاملين من حيث الارتياح النفسي والسلام
نقدم خدماتنا غير مدفوعة الأجر لجميع أنواع رعاة الأطفال والمربين بالمدارس الحكومية ودور الرعاية وأي أماكن تحتاج هذه الخدمة بهدف تحقيق وتحسين المستوى النفسي أثناء أداء وظيفتهم، وما يجعل معاملتهم أكثر إيجابية وهو ما يحتاجه الجميع بشدة
نتعامل مع الأفراد الذين يبحثون عن طريقهم لتنمية ذواتهم، ونساعدهم على تحقيق الاتزان النفسي والروحي، والاستمرار في حال من الوعي الفعّال في سلوكهم أثناء الحياة اليومية.